إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن، ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق. - مصطفى محمود
الخوف من الفشل , يترصد كل رغبة ليخنقها قبل أن تولد. - مصطفى محمود
إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان إنها تُصنع في داخلنا .. إنها في الطريقة التي نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به والطريقة التي يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة , إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق. - مصطفى محمود
قالت ويدها ترتجف في يده: - إني خائفة .. قال وهو يمشي الهوينا: - أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما نحب , وهو خوف يدفع كلا منا إلى إحسان العمل .. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور .. ألم يقل أبو بكر .. ما زلت أبيت على الخوف وأصحو على الخوف حتي لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أري الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون .. - ولماذا يمكر بنا الله ؟ - مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين. - ألا توجد راحة؟ - ليس دون المنتهى راحة .. - ومتي نبلغ المنتهى .. - عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ) - مصطفى محمود
والمرأة تحب , وحبها يلقي بها في دوامة من القلق ويضعفها ويخضعها ويضيعها , وهي تكره نفسها لأنها تحب وتضعف وتهون إلى هذه الدرجة , وحبها وكراهيتها يتحدان معا في سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى إمتلاكه لتضمن أن حبها الذي بذلته لن يضيع , ولتشعر أنها تودع نقودها في خزانه تملك مفتاحها. - مصطفى محمود
إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف والتصفيق وبطانات النفاق والتسبيح من حوله وينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف والأطماع إلى يوم موته وما بعده. - مصطفى محمود
الإنسان القلق ليس إنساناً مريضاً، و إنما الإنسان المريض هو ذلك الإنسان الاَخر الكسول القنوع المُستقر المُسترخي. - مصطفى محمود
العظماء: هم الذين يتكلمون عن الأفكار. - مصطفى محمود
الله أعطانا الحرية أن نعلو على رضاه فنعصيه ، ولكن لم يعط أحداً الحرية في أن يعلو على مشيئته. - مصطفى محمود
إذا أحسست بأنك ضعيف في يوم ما ومكسور، فاعلم انّك مبتعد عن الله كثيرا ، كيف يقوى من ابتعد عن القويّ ؟! ،كيف يُجبر من ابتعد عن الجبّار ؟! - مصطفى محمود
الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده " جئت إلى العالم لأختلف معه " ولا يكفّ عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل. - مصطفى محمود
ولن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذى يشترك في حروفه، وإلا إذا أدرك المعنى الذى يدل عليه السطر في داخل المقال، والمقال في داخل الكتاب. - مصطفى محمود
الله هو المحبوب وحده ، على وجه الأصالة ، وما نحب في الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره ، وحنان القلوب من حنانه ، فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا و مولانا من أنواره وأسمائه. - مصطفى محمود
نفنى في الحب ، والأشخاص الذين نفنى فيهم زائلون فانون بطبيعتهم ، وهذا أمر مضحك و لكنه لا يُضحكنا، وإنما يُبكينا ويُعذبنا، لأن غرضنا يلتبس علينا ، فنحب الأشخاص، على حين أننا في الحقيقه نحبّ المعاني التي تصورناها في هؤلاء الأشخاص. - مصطفى محمود
وأهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة، وأمام الله في رجفة ، وذلك هو العلم الحقّ بالنفس وبالله. - مصطفى محمود
أريد أن أقطع صلتي بكل ما يُفرض عليّ من واجبات لا أحبها. - مصطفى محمود
سبب عدم حضور الأشخاص لبعض المناسبات لا يكون لانطوائهم غالباً يكون لعدم تحملهم المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب المتواجدين. - مصطفى محمود
حينما يذوب الرجل في المرأة يضعُف ويُصبح مِثل ظلها ، والمرأة لا تحب الرجل الضعيف حتى لو كانت هي سبب ضَعفه. - مصطفى محمود
والصَّداقة الحَميمة علاجٌ أحْسنُ من الطّب ، الصّديق طبيب عظِيم لا يقدّر بثمَن. - مصطفى محمود
حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة. - مصطفى محمود